طاقة الألوان Secrets
طاقة الألوان Secrets
Blog Article
الألوان الدافئة مثل الأحمر قد تعزز العواطف الإيجابية، في حين يمكن للألوان الباردة مثل الأزرق أن تساهم في إحداث هدوء وسكينة في العلاقات.
لكن تأثير اللون الواحد يختلف بحسب الشخص حتى في حالة تثبيت الزمان والمكان، وذلك تبعاً للعديد من العوامل أبرزها دلالات الألوان بالنسبة للشخص نفسه، فعلى سبيل المثال يرمز اللون الأبيض إلى النقاء والصفاء، وهو اللون الذي ترتديه العروس ليلة الزفاف في العديد من البلدان، بينما ينظر إليه البعض بأنه لون النهاية فهو الكفن الذي يلف بهِ الإنسان عندما يغادر الدنيا!
تتولى إدارة الإعلان في المنشأة مسؤولية تخطيط وتنفيذ ومتابعة النشاط الإعلاني وتقويم نتائجه سواء بمفردها أم بالمشاركة مع إحدى وكالات الإعلان المتخصصة. وظائف إدارة الإعلان…
من الألوان الهادئة المتوازنة والمستقرة ، يساعد الذاكرة في عمليات التذكر والأدراك ، فهو يقوم بتوازن وتنشيط العقل.
يحفز هذا اللون الشهية ويجعل المكان أكثر جاذبية، مما يشجع على دخول المطبخ بحماس لإعداد الأطعمة اللذيذة.
شارك الان اختبار الاكتئاب: اختبار نفسي للاكتئاب مجاني
فتعريض العين للون الأخضر يؤدي إلى استرخائها وتقوية عضلتها، وهذا يوضح رؤيتها بشكل أفضل، كما يشير هذا اللون إلى رجاحة العقل وامتلاك الحكمة، ويُستخدم اللون الأخضر في الإعلانات بصفته دليلاً على الصحة والسلامة في المنتجات، فهو يقلل من العدوانية ويزيل الإرهاق النفسي والتوتر والقلق، وهو من الألوان الثابتة المتوازنة في البيئة.
رابط مختصر نسخ للمشاركة لـ فيسبوك للمشاركة فيسبوك تويتر واتساب تليجرام نسخة للطباعة حجم الخط صفير متوسط كبير كبير جداً
والمريض الذي يُعاني من الاكتئاب حتى وإن وصل إلى مرحلة متقدمة منه، كمحاولة الانتحار والعزلة والإضراب عن تناول الطعام، إذا ما تم علاجه بالألوان فسيلقى نتيجة فورية، ويبدأ ذلك بإزالة بعض الألوان من المكان الذي يتواجد فيه المريض، ويضع الطبيب النفسي خطة علاجية بعد ذلك مثل تعريض المريض للون الأحمر لمدة ١٢ ساعة متواصلة مما سيجعله يتأثر باللون الأحمر المثير فيطلب الطعام لتناوله وهكذا.
لون الأصفر الشاحب من الالوان التي تجلب الطاقة الايجابية ويُعزز الشعور بالتفاؤل والسعادة.
يساعد على تحقيق الاسترخاء وتهدئة العقل، مما يجعله مناسبًا لتحفيز السلام الداخلي وتعزيز الثقة بالنفس.
أثبتت الدراسات النفسيّة لعُلماء النفس طاقة الألوان أنّ الألوان ليست مُجرّد موجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيث استُخدمت الألوان للعلاج منذ العصور والحضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، بالإضافة إلى كلٍّ نور الامارات من الحضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظهرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعلاج بالألوان.[٣][٤]
سيكولوجية الألوان أو دراسة الألوان في علم النفس تدرس تأثير الألوان على الإنسان، كما تقوم بتصنيف الشخصيات الإنسانية إلى شخصية حسية وسمعية وبصرية، وتأثير الألوان يظهر بشكل واضح على الشخصية البصرية.
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]